4 أسباب لنقص حمض الفوليك بالجسم
حمض الفوليك هو أحد مكونات فيتامين ( ب ) المركب ، والذي يعرف أيضا بإسم فيتامين ( ب9 ) . توصي منظمة الصحة العالمية بتناول حمض الفوليك بإنتظام لجميع النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، وذلك لتجنب الإصابة بتشوهات الجنين الخلقية مثل : الحنك المشقوق ، الشفة الأرنبية ، داء الكلي المتعدد الكيسات ، متلازمة داون ، عيوب القلب الخلقية .
تشتمل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك على ما يلي : السبانخ ، الخس ، البازلاء ، الكرنب ، الفلفل ، البرتقال ، التفاح ، الفراولة ، العدس ، منتجات الألبان ، الكبدة ، اللحوم .
لسوء الحظ فإن حمض الفوليك من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ، لذا فهو سريع التلف ويفقد الكثير من قيمته الغذائية عند تخزينه أو تعريضه لدرجة حرارة عالية أثناء الطهى ، لذا للإستفادة من حمض الفوليك ، ينصح بتجنب المبالغة في طهو الطعام الذي يحتوي على حمض الفوليك ، وعموما فإن الطهي على البخار هو الخيار الأفضل في هذا الشأن .
يعتبر نقص حمض الفوليك من المشكلات الصحية الشائعة الحدوث ، ويعزى سبب ذلك إلى الأسباب التالية ..
- عدم تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك بكميات كافية ( السبب الأكثر شيوعا ) .
- لايمكن إختزان حمض الفوليك بأجسامنا ، لذا ينبغي تزويد أجسامنا بحمض الفوليك على نحو مستمر .
- قد تتسبب بعض المشكلات الصحية فى نقص حمض الفوليك ، مثل : الثلاسيميا ، فقر الدم المنجلي ، الفشل الكلوي الحاد والمزمن .
- قد تعوق بعض الأدوية إمتصاص حمض الفوليك ، مما يؤدي إلى إنخفاض مستواه بالجسم ، ولعل أهم هذه الأدوية : الميثوتريكسات ، الأدوية المضادة للصرع ، أقراص منع الحمل .
يلاحظ أن الحالات الطفيفة من نقص حمض الفوليك لاتتسبب في أي أعراض مرضية ظاهرية ، لكن يؤدي النقص الحاد إلى الإصابة بنوع خاص من فقر الدم يعرف بإسم فقر الدم الناجم نقص حمض الفوليك . في مثل هذه الحالات تعتبر أقراص حمض الفوليك هي العلاج الرئيسي اللازم للتعامل مع الأمر .