تحدث السكتة القلبية أو توقف القلب المفاجئ بسبب وجود خلل في الآلية الكهربية لعضلة القلب ، مما يؤدي إلى انهيار مفاجئ في الدورة الدموية ، بالإضافة إلى توقف تدفق الدم إلى المخ والرئتين . تنتهي معظم حالات السكتة القلبية بالوفاة ، نظرا لكونها حالة مرضية تهدد حياة المريض على نحو بالغ ، فضلا عن أنها تتطلب توفير رعاية طبية عاجلة .
هناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من احتماليات السكتة القلبية ، وتشمل ..
- عدم التعامل مع قصور القلب الوظيفي بشكل صحيح : إذا كنت تعاني من قصور القلب الوظيفي ( يتجلى بشكل رئيسي في الشكوى من ضيق الصدر وصعوبة التنفس حتى أثناء الراحة ) ، فلابد إذن من استخدام بعض الأدوية التي تهدف إلى تحسين القدرة الوظيفية للقلب ، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات بيتا . على الجانب الآخر ، يتسبب عدم الالتزام بالتدابير العلاجية المناسبة في زيادة احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية .
- تندب القلب : قد يؤثر وجود ندبة في عضلة القلب على الآلية الكهربية لعضلة القلب ، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة . هناك العديد من الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى تندب القلب ، وتشمل .. التاريخ المرضي العائلي ، اعتلال عضلة القلب ، أمراض المناعة الذاتية ، العدوى الفيروسية .. إلخ .
- انخفاض الكسر القذفي : إن الإصابة بفشل القلب الوظيفي المصحوب بانخفاض الكسر القذفي ( 35 % أو أقل ) يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة .
- التدخين المفرط : حيث يلاحظ أن المدخنون هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات القلبية المفاجئة .
- وجود تاريخ مرضي عائلي إيجابي يشير إلى الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة .